تشوب عاداتنا الكثير من مظاهر التخلف والجاهلية المنافية للدين بالذات عندما يتعلق الآمر بالنساء من الزواج ، التعليم و حق الميراث . ففي بعض العائلات لازال الأهل يزوجون البنات دون إستشارتهن والبعض يمنعهن من التعليم والأهم من هذا وذاك حرمانهن من حق الميراث .
حق الميراث أوجبه الله سبحانه وتعالى ( ...وللنساء مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً) " النساء 7 " وعلى الرغم من ذلك فإن ظاهرة حرمان المرأة من الميراث موجودة وهناك عدة طرق لمنع المرأة من حقها الشرعي وذلك بعدم توزيع الميراث في حال كان زوجها من نفس القبيلة وعندما يطالب ذلك الزوج بحق زوجته مثلاً في حالة الارض يقولوا له هذه الارض أمامك وافعل ما تريد ( طبعاً هنا الزوج من نفس القبيلة ولا يهم ان انتفع هو بالارض ولكن المهم هنا أن تستبعد المرأة من حقها ) ، والاكثر من ذلك إن كان الزوج من قبيلة أخرى ففي هذه الحالة وبعد موت صاحب الميراث يتم إستغلال وجود النساء ( اللاتي لهن الحق في الميراث ) في المأتم ويتم توقيعهن على أوراق تنازل ( طبعاً أرحم من ورا وقرا ) ولكن ماذا إذا واحدة منهن امتنعت وقالت لا^^; ..... هنا أرجع إلى تدوينة (جرأة أم وقاحة لمدونة جنان النوار) في الفرق بين الجرأة والوقاحة ... أعتقد الفرق واضح هنا .
أما الطامة الكبرى إذا كان صاحب الميراث حي !! وله بنت في عمر الزواج فإنه يخيرها ما بين أن تتزوج من أبن عمها التي ترفضه أو حرمانها من الميراث إذا تزوجت بشخص خارج القبيلة !
للأسف هذه الظاهرة منتشرة في مجتمعنا الليبي بالذات في المناطق الصغيرة النائية التي تنظر إلى النساء بأنهن يجلبن الغرباء لإمتلاك بعض أملاك القبيلة لذلك يصرون على زواج الاقارب ومنعهن من حق الميراث والسبب في ذلك البعد عن أحكام الدين .... الجميع يعرف الجاهلية الاولى فهل نحن في الجاهلية الثانية ^^!!!
حق الميراث أوجبه الله سبحانه وتعالى ( ...وللنساء مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً) " النساء 7 " وعلى الرغم من ذلك فإن ظاهرة حرمان المرأة من الميراث موجودة وهناك عدة طرق لمنع المرأة من حقها الشرعي وذلك بعدم توزيع الميراث في حال كان زوجها من نفس القبيلة وعندما يطالب ذلك الزوج بحق زوجته مثلاً في حالة الارض يقولوا له هذه الارض أمامك وافعل ما تريد ( طبعاً هنا الزوج من نفس القبيلة ولا يهم ان انتفع هو بالارض ولكن المهم هنا أن تستبعد المرأة من حقها ) ، والاكثر من ذلك إن كان الزوج من قبيلة أخرى ففي هذه الحالة وبعد موت صاحب الميراث يتم إستغلال وجود النساء ( اللاتي لهن الحق في الميراث ) في المأتم ويتم توقيعهن على أوراق تنازل ( طبعاً أرحم من ورا وقرا ) ولكن ماذا إذا واحدة منهن امتنعت وقالت لا^^; ..... هنا أرجع إلى تدوينة (جرأة أم وقاحة لمدونة جنان النوار) في الفرق بين الجرأة والوقاحة ... أعتقد الفرق واضح هنا .
أما الطامة الكبرى إذا كان صاحب الميراث حي !! وله بنت في عمر الزواج فإنه يخيرها ما بين أن تتزوج من أبن عمها التي ترفضه أو حرمانها من الميراث إذا تزوجت بشخص خارج القبيلة !
للأسف هذه الظاهرة منتشرة في مجتمعنا الليبي بالذات في المناطق الصغيرة النائية التي تنظر إلى النساء بأنهن يجلبن الغرباء لإمتلاك بعض أملاك القبيلة لذلك يصرون على زواج الاقارب ومنعهن من حق الميراث والسبب في ذلك البعد عن أحكام الدين .... الجميع يعرف الجاهلية الاولى فهل نحن في الجاهلية الثانية ^^!!!
السلام عليكم
معقول مازال فيه العقليات هادي؟ و على خاطر شنو على خاطر ماديات؟
ردحذفبالنسبه للتعليم هادي انا شفتها زمان كنت في زياره لوحده من المدارس في مدينه من نواحي طرابس لما كنت في صف السادس اتعرفت خلالها على بنت بعد فتره وبمجرد ماانتهت السنه وصلني ان اهلها طلعوها من المدرسه زعلت عليها لدرجه اني طلبت نمشيلها و كلمتها بس بدون نتيجه لان الرأي مش ليها.
على فكره انا بحكم شغلي ومعاملتي مع الناس بجميع مستواياتهم اكتشفت ان مازال فيه جهل في ليبيا في جميع المجالات و خاصة في مجال الصحة يعني عادي نتوقع يكون فيه عادات جاهله مازالت تطبق .
سبحان الله و الحمد لله
نعم مزال ف جهل وبشكل كبير وللاسف هدي امور دينية وحكم الله فيها منذ عهد الرسول ولكن هيهات تلقاه شيخ ودين ومش عارف شنو وف النهاية واكل حق اخواته من ميراث والده
ردحذفالامثلة كثيرة وبدون اي تنازل ولا حتى توقيع ويعتبرو اللي تطالب بحقها جت بشئ كبير وعيب وعار عليهم يا سبحان الله ينكرو ف حقوق وضحها الله تعالى ف كتابه
مش هكي وبس ف الكثير من التجاوزات صايرةبحكم اعراف فاسدة لا صحة لها سوي انها من ميراث الاجداد واعراف الاولين
بس لا اصل لها ف الدين ولا ف الشريعة
حق الفتاة ف الاختيار وف الميراث كفله الاسلام بضوابط واسس والاهل للاسف !! بس الحمد لله حاليا هدي الظاهر بدت قليلة نتيجة العلم والمعرفة وانتشار المعرفة الدينية بالحقوق والواجبات
تسلم يمينك وبارك الله فيك ع الموضوع
السلام عليكم
ردحذفلا حول و لا قوة إلا بالله
ما هذا الجهل؟؟
هل هناك فعلا بقايا و شوائب من الجاهلية المظلمة في يومنا هذا؟؟؟
أسأل الله الهداية لهم و لي و لكل المسلمين
لا أملك ما أقول للأسف
و ليس عندي ما أضيف
تقبل مروري
سلامي
السلام عليكم
ردحذفللأسف ماذال هناك ترسبات جاهليه فى التعامل مع المرأه عموماً
لكنى أرى أنه مع الوقت بتقل وتختفى هذه التصرفات كلما أرتفع المستوى التعليمى والثقافى للمجتمعات
ودمت فى أمان الله
///Meme
ردحذفمرحباً بكِ
بالنسبة للتعليم قد يكون سبب منع البنت من الدراسة ليس أمها أو أبوها بل من عمها الذي ماعليه الا القول " ليس عندنا بنات يدرسن " وتصبح كلمته سارية المفعول حتى على بنات أخوه...!!!
شكراً لك على التعليق
تحياتي ~ ~ ~ ~
/// Nasimlibya
ردحذفمن يفعل هذه الافعال لا يطلق عليه شيخ مهما كان شكله أو لباسه . وعلينا التفريق بين هؤولاء وبين أهل العلم ..والشكل لا يجمع الا بعدما تجمع الافعال.
وكما قلتي فأن هذه الظاهرة بدأت تختفي والحمد لله
بارك الله فيكِ على المرور والتعليق
تحياتي~ ~ ~ ~
/// فراشة
ردحذفمرحباً بكِ
" شوائب " ... نعم هي شوائب نتمنى ان تزول بسرعة
اشكر لكِ حضورك
تحياتي~ ~ ~ ~
/// واحد من العمال
ردحذفمرحباً بكَ
كل ما نتمناه هو التحرر من العادات التي تمنع إعطاء المرأه حقها وفي نفس الوقت عدم إنجرافها إلى ما يدعوا إليه الغرب وآخرين من دونهم من إنحلال ووضع المرأه كسلعة تعرض ..
شرفت المدونة بمرورك وإبداء الرأي
تحياتي~ ~ ~ ~
شكراأ للتدكير
ردحذفhttp://darkanis.wordpress.com/
السلام عليكم ورحمة الله
ردحذفهل لازالت مثل هذه الامور ظاهرة للعيان
حتى بعد هذه الموجة الكبيرة من الثقافة الدينية
اسئل الله تتبيت العقل والدين
مى
السلام عليكم
ردحذفاخي الكريم
لا اعرف لماذا
العرف والتقاليد مقدمة على الشرع
يطبق الناس قناعاتهم
ولا يطبقون شرع رب السماوات
هذه العادات كثير منها لا يصح ولا يجوز
وهو مثلما تفضلت به من
اجحاف في ق المراه
تورث هذه الافكار عبر الاجيال بدلا من ازالتها
نحتاج للوعي ولرجال دين
يوعون الناس
تحياتي لكم
ممكن طلب لو سمحت
ردحذفلو تزيل تدقيق الكلمات يكون
اسهل للتعليقات
/// DARKanis , may , سمسم/سما
ردحذفمرحبا بكم وشكراً على المرور والتعليق
للأسف مثل هذه العادات موجوده وبكثرة داخل المجتمع الليبي و هي مقدمه في كثير من الاحيان عن الدين !
سمسم/سما:لا يوجد لدي أي تدقيق في الكلمات !!
تحياتي~ ~ ~ ~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
ردحذفأخي في الله :
سعيدة جدا بموضوعكم هذا ..لأنه سلط الضوء على مشلكة للأسف رغم كل التقدم والوعي الذي يديعيه البعض ..
إلا ان المرأة مازالت الدرجة الثانية في المجتمع
ووأد البنات في الجاهلية ؛ مازال موجود ولكن بطريقة أخرى ..
أظن أن أفضل عصر كرمت فيه المرأة هو عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك العصر الذهبي
ولن يكرم المرأة إلا من وعى الدين حقا ..
........
وفقكم الله ونور دربكم
/// مسافرة زادها التقوى
ردحذفنعم أفضل عصر كرمت فيه المرأه والانسان بصفة عامة هو عصر الرسول علية الصلاة والسلام لذا يجب علينا أن نستمد منه كل شئ وأن نصلح من أخطائنا الناتجه عن إبتعادنا عن الدين ...
أشكر لكِ مرورك وتعليقك.
تحياتي~ ~ ~ ~
بالفعل متى نسيى الناس دينهم و اختلفوا في مجمل الاخلاق كانت بالفعل الجاهلية الثانية ....
ردحذفعسى لله ان يوفقك على هذه المواضيع الرائعة ...
تحياتي ... احمد المورو
/// احمد المورو
ردحذفمرحباً بك في اول تعليق لك على صفحات المدونة ، نتمنى ان لا تكون الاخيرة ...
بالفعل ، الدين والاخلاق متى ضاعت ضاع كل شئ...
تحياتي لك~ ~ ~ ~
يرحم والديك
ردحذف