تميم قصيبات ، الطفل الذكي

تميم طفل ليبي من مدينة بنغازي لم يتجاوز عشر سنين ، مصادفة استقليت سيارة أحد أقاربه ، فقال لي " قبل أن أوصلك إلى البيت لدي طفل أريد أن أذهب إليه فهذا وقت خروجه من المدرسة " فوافقت و بدأ الرجل يمدح ذلك الطفل " تميم " وأنه ممتاز في الرياضيات والحساب و مميز بين أقرانه " قلت في نفسي هذا مثل أي شخص يشكر في إبنه أو قريبه " لكن و بعد قدوم الطفل تميم قال له السائق " تميم عمكَ يريد أن يعطيك بعض العمليات الحسابية ويريدك أن تجاوب عليها " .....

بدأت بما جاد به خاطري و ما يساعدني أن أعرف به الإجابة بسهولة فقلت له ما نتيجة 30 ضرب 200 ، بسرعة قال لي " هذه ساهلة " !! ;^^

قال لي الرجل أعطيه أصعب من هذه بكثير ، فقلت له أحاول أن أعرف إجابه ما سأعطيه له مسبقاً حتى يتسنا لي معرفة الاجابة الصحيحة من الخاطئة ، و بدأت أعطيه و هو يجيب بسرعة مذهلة حتى قلت له " ما نتيجة 270 قسمة 3 فقال 24 ، قلت له خطأ ، فقال و هو واثق  من نفسه أنا متأكد أن إجابتي صحيحة ، فأعدت له الأرقام من جديد و إذ به يقول " آه أعتقدتك قلت 27 قسمة 3 فهي تساوي 24 أما 270 قسمة 3 فتساوي 90 حتى وصلنا إلى الكسور فقلت له كم تساوي 999 قسمة 99 فقال تقريباً 10 وهي فعلاً تقريباً 10 فهي تساوي 10.09 .

ما أعجبني في هذا الطفل تميم  بالاضافة إلى الاجابات الصحيحة مع سرعة إعطاء الاجابة هو شخصيته اللطيفة المرحة وقوة شخصيته بالذات وهو يصر على بعض الإجابات ، وفي آخر المشور قال لي تميم بأن لديه شريط مصور تم تصويره  و إنزالة عبر مواقع النت عندما كان تميم في الصف الأول إبتدائي ، وهوالشريط المرفق بالاسفل ، وأسفل منه العمليات  الحسابية التي أجاب عليها في الشريط و مقابلها سرعة إعطاء الإجابة .

حفظ الله تميم لأهله و بلده و زاده الله من علمه و نفع به

88+19 ................تقريباً ثانية و 40 جزء من الثانية
140-17...............تقريباً ثانية و 50 جزء من الثانية
1000+88............تقريباً ثانية  
44 ضرب 6..........تقريباً ثانينين و 50 جزء من الثانية
201 ضرب 20.....تقريباً 3 ثواني و 50 جزء من الثانية

ما شـــــــــاء الله

"نقلاً عن أخـي"

السلام عليكم

صِف لي أين تسكن

دائما ما يحتاج الشخص لوصف مكان بيته لمؤسسة من مؤسسات الدولة أو لصديق ، ويبدأ الوصف بإسم الحي السكني الذي يعيش فيه أو مبنى قريب من سكنه أو أقرب نقطة داله ، فيبدأ الوصف مثلاً بعيادة ، مسجد ، عمارة معروفة ، شارع رئيسي ، إشارة مرور ضوئية أو محطة وقود ، وبعدها تأتي التفاصيل التي عادة ما تكون مطولة قد تُـذهب الباحث عن المكان فمثلا :-

- عند عيادة " التاج الصحي " بعدها أول شارع على اليمين " لا "   ، ثاني شارع ، سادس فيلا ، بابها أزرق ! ( على أساس لون الباب لا يتغير أبداً ).

- عند عمارات " البحر " اسئل عن مربع الساطور ! و قول عيث ........... (  المكان مبين من عنوانه )

- شارع المدينة خلف فندق " التاج الذهبي " وقف السيارة عند محل "  العيدين "  لبيع العطور  واتصل بي ! ( الوصف أصعب من ان يوصف لذلك من قصيرها اتصل بي   ).

- طريق " الباب  " الشارع بعد محل " الفصول " بعدها ثاني شارع على اليسار ، خامس أو سادس بيت ! الباب أمامه درج ! ( هو نفسه لا يعرف ترتيب المنزل ).

- الطريق الرئيسي الثاني ، أول إشارة مرور " سمافرو " لا ، ثاني إشارة لا ، قبل ثالث إشارة مرور أدخل على اليمين عند مدرسة " الخندق " ، و أسئل عني في أي محل أمام المدرسة ، كلهم يعرفوني ! ( و لو المحال كانت مغلقة ) .

مثل هذه الاوصاف وغيرها الكثير تكون نوعاً ما سهلة لمن كان من نفس المدينة و إن كان يأخذ بعض الوقت في إيجاد نهاية الصف ، أما من هم من خارج المدينة فما لهم الا السؤال عند كل خطوة يخطونها حيث أنه لا توجد لوحات دالة أو خرائط لمعرفة هذا الحي من ذاك .  ماذا لو كان الباحث اجنبي ، هذا احداهم يبحث عن محل لبيع البيتزا ومع عائق اللغة والجهل بطريقة الوصول المتبعة بيننا استبدل مخططه ليمضي وقته على رصيف بحيرة بنغازي ، ماذا لو كان الباحث مؤسسة من مؤسسات الدولة سيكون البحث شاق لا ريب و إن كان لبعضهم طرقهم الخاصة للوصول حيث أنت .

ماذا لو كنا منظمين إدارياً فإن الوصف سيكون أسهل دونما جهد زائد لمن وصَف أو لمن أراد طريق الوصف بمساعدة اللافتات، سيكون العنوان عندها مجرد سطر :-

حي ....شارع ......منزل رقم....... او عمارة ...... شقة رقم .... .

هل مر عليك طريقة وصف صعبه لسكن صديق أو قريب ؟

السلام عليكم