elekomm ... elekomm ... elekomm ... elekomm ... elekomm ... elekomm ... elekomm ... elekomm ...

البحث في "إليكم - elekomm "

الثلاثاء، 26 يناير 2010

منهج مادة التعبير


مَن مِنا لايتذكر مادة التعبير في المرحلة الاعدادية من التعليم الاساسي ، تلك المادة التي لم تكن ثقيلة الظل كباقي المواد العلمية الدسمة ، كانت مجرد حصة للتعبير عن موضوع معين يطرحه علينا معلم المادة ونبدأ نحن الطلبة في الكتابة ، نكتب ما بخاطرنا عن الربيع ، الشتاء ، البحر ...وكان التسابق بيننا نحن الطلبة على مَن سيكمل الاول عدد السطور المطلوبة قبل إنتهاء الحصة ، كنا نعتبر حصة هذه المادة فسحة مثلها مثل حصة الرياضة والرسم توزع فيها الدرجات في النهاية كيفما اتفق دون أساس ودونما منهج موضوع بشكل علمي يتعلمه و يتبعه الطالب فكانت الحصة الاولى في المنهج كالحصة الاخيرة .

يتسائل البعض هل هناك منهج في مثل هذه المواد ؟! أقول نعم منهج يعلمنا طريقة الكتابة ، فكتابة المقال بشكل علمي صحيح مثلا يحتاج منا إلى معرفة كيف تكتب المقدمة والفقرات ( فقرة 1، فقرة 2 ... ) وإلى الخاتمة أو نهاية المقال ، وأذا ما تعمقنا أكثر فإن كل جملة من جمل المقدمة أو الفقرات أو حتي الخاتمة تعطى فيها الدروس لتعلمها ، بالإضافه إلى فنون كتابة الرسائل بأنواعها القصيرة منها والطويلة ، العلمية و الاجتماعية . وكيفية تلخيص المقالات والرسائل الطويلة إلى عدة سطور.

هذا من ناحية التعبير بطريقة الكتابة ، وهل هناك تعبير بطرق أخرى !؟ نعم فأذا ما أردت تخريج طلبة بشخصيات قوية قادرين على الإلقاء أمام الجموع وإيصال ما يريدون فأنك تحتاج إلى تعليمهم التعبير الشفوي ، وهنا أسئل الجميع كم مرة أثناء التعليم الابتدائي أو الإعدادي خرجت أمام الطلبة أو في قاعة ممتلئة وتحدثت أو ناقشت موضوع معين؟ بالنسبة لي بالكاد مرة واحده ^^; ، إن إعطاء دروس تعتمد على الإلقاء وبشكل منهجي علمي ينمي شخصية الطالب مستقبلاً وفي نفس الوقت تنمي مقدرة الطلبة للإستماع ومطالبتهم بتلخيص ما يسمعون .

بذلك يكون الطالب قادراً على عرض ما يفكر فيه بكل شجاعة وثقة بالنفس كتابياً وشفوياً وبشكل سلس ومنطقي بعيداً عن الشعور بالنقص أو قلة الثقة الناتجه عن الإحساس بعدم القدرة على التعبير السليم .


السلام عليكم

الجمعة، 15 يناير 2010

90% من العرب تمنوا هزيمة مصر

( 90% من العرب وتحديداً عرب شمال أفريقيا تمنوا هزيمة مصر ، في حين إن 90% من المصريين تمنوا هزيمة الجزائر ) هذا ماقاله المحلل الرياضي التونسي طارق دياب في قاعة التحليل بعد مبارة مصر ونيجيريا رداً على المحلل الرياضي المصري نادر السيد عندما هنئ الشعب العربي والمصري بفوز مصر على نيجيريا ( 3 - 1 ) ، كما قال ( أنا أعرف معلق عندما تلعب مصر يصبح مصري وعندما تلعب السعودية يصبح سعودي ....... فمثلا عندما تلعب مصر مع ليبيا هو يقرأها ، مصر لديها 80 مليون وعندها جماهير، يمشي مع مصر .... ).

اتسائل هنا هل هذا الكلام واقع كما قال ( طارق دياب ) ، أم هو كلام مبالغ فيه ، إن كان واقعاً فما الذي أوصل إلى ذلك ولماذا مصر بالذات ؟ في رأيي هذا الكلام واقعي بالذات بعد مبارة مصر والجزائر ( 0 - 1 ) في أم درمان بالسودان التي أهلت الجزائر لكأس العالم ويعرف الجميع دور الإعلام المصري في شحن المصريين ضد شعب الجزائر وبالتالي شحن العرب بالذات في شمال أفريقيا ضد مصر ، كان لي بعض التعليقات مع عدد من الأصدقاء أحببت أن أعرضها ولو بشكل مختصر:

- الاول : ما أوصل العرب بالذات في شمال أفريقيا إلى ذلك هو النظره التحتية التي ينظرها الإعلام المصري في كل مرة يلاقي فيها منتخب عربي ، فالكل يتذكر ماحدث قبل مبارة مصر وليبيا في تصفيات كأس العالم 2006 حيث صور الإعلام المصري هذه المبارة بأنها سهلة ويجب الفوز بها والتي إنتهت بفوز ليبيا 2 - 1 وكذلك يحدث مع باقي المنتخبات العربية الافريقية .

- الثاني : ما قاله طارق دياب واقعاً فقد خرجت الجماهير بعد مبارة المنتخبين إلى الشوارع فرحاً في ليبيا و تونس والسودان وحتى المغرب التي لديها مشكلة الصحراء مع الجزائر ، ومن جهه مصر فكل ما قيل ويقال على الجزائر يبين بأن عدد كبير من المصريين شمتوا في خسارة الجزائر 1 - 3 أمام مالاوي .... وجاءت كلمة طارق دياب بعد فوز مصر وبالتالي فهي ليست شماته بقدر ما هي كلمة حق .

- الثالث : لم يتكلموا الجزائريين عن الهدف الثاني الذي أهل مصر للعب مبارة فاصلة في السودان الذي كان تسلل و أحتسب ، ماذا لو كان للجزائر هدف مثل هذا ، بالاضافة إلى إن مباريات المنتخبين الثلاثة ( في الجزائر ، مصر ، ثم السودان ) كانت نظيفة وخالية من الاخطاء التحكيمية الكبيرة كما حدث بين منتخبي إيرلندا وفرنسا .

- الرابع : أصبحت الوطنية في مصر بعد مبارتهم مع الجزائر أن تشتم شعب الجزائر من أكبر شخص فيها إلى أصغرها حتى وصلوا إلى ما تحت التراب ( الشهداء ) ... السؤال المحير لماذا لم ترد الجزائر إعلامياً على هذا الهجوم الإعلامي المصري .

- الخامس : المصيبة الكبرى هنا هو الإعلام المصري الذي ينقل إتصالات من مشجعين وكأنهم محاصرين في شوارع السودان في حين إنهم كانوا جالسين على المقاعد ، كما إنهم استشهدوا بعدد من مقاطع موقع اليوتيوب والذي كما يعرف الجميع بأنه موقع مفتوح للجميع ولا يمكن الاستشهاد به في مثل هذه الحالات ، فقد استشهدوا بشخص يتكلم وقالوا هذا هو الشعب الجزائري و ..... ، واستعملوا الفاظ لا تليق بإعلام عربي محترم .

- السادس : إن كان الجزائريين هم أول من بدأ، أوليس هناك طرق أفضل لاخذ الحق وصيانة كرامة مصر ... مصر في هذه المبارة وما حدث بعدها خسرت رياضياً و أخلاقياً و إعلامياً.


لو كانت أخوتنا منبعها الإسلام ...

ما فعلته مصر سيبقى جرح مفتوح صعب أن يلتأم وكما قال طارق دياب فإن 90 % من العرب لا يتمنون فوز مصر كروياً ، بالتالي لا تطلب مني أن أشجع مصر كرويا لان الاعلام المصري سلب غريزة التعاطف مع مصر ( على الاقل رياضياً ) ومع هذا فان مصر جزء منا نتمنى الخير لها ولشعبها العظيم في مجالات أخرى إلا كرة القدم .



السلام عليكم

الجمعة، 8 يناير 2010

نستخدم تطورهم في ترسيخ جهلنا


لا يخفى على أحد بالذات من درس بالخارج الفارق الكبير بين الجامعات الليبية وغيرها من الجامعات الاخرى ، فقد ترى أقساماً هناك تساوي أو تزيد كليات لدينا في حجم المبني ، عدد أعضاء التدريس ، و الامكانيات ... وغيرها ، وبالتالي وبشكل تلقائي فإن الطلبة المتخرجين من هذه الاقسام مختلفين بشكل كبير عن طلبة الاقسام الاخرى ، وعند عودة الطلبة للعمل في هذه الكليات فبالتأكيد لا يتم الموافقة عليهم الا في الاقسام التي تخرجوا منها نظرا للفارق الكبير بين خريجي هذه الاقسام .

أما الاقسام في كثير من الكليات داخل الجامعات الليبية تكاد تكون غير واضحة المعالم مثل أقسام كلية طب الاسنان ، الطب البيطري ، الزراعة ...وغيرها، وبالتالي لا توجد فوارق البته بين الطلبة المتخرجين من الأقسام داخل كل كلية ، فكل الطلبة في نفس الكلية إجتازوا نفس المواد وربما بنفس أعضاء هيئة التدريس ونفس المعامل وما يفرق بينهم هو تحصيلهم العلمي ، وعليه فأن من حق الطالب وبالذات أصحاب التراتيب الاولى أن يتم قبولهم في أي قسم .

فما رأيك أن يتم قبول طالب صاحب ترتيب متأخر ، الترتيب 13أو 15 أو 16 ولا يتم قبول طالب صاحب الترتيب الثاني أو الرابع أو السادس كمعيد في الكلية ؟؟!! الكل يستغرب كيف يحدث هذا ... الامر بسيط جداً !! هو أن تطلب من الطلبة إختيار قسم واحد ليتم تسليم الملف له وإعطاء معلومات للطلبة بأن كل قسم يريد 4 أو 5 طلبة والاختيار سيكون بأفضلية معدل التخرج . طبعا هناك أقسام أفضل من أخرى وتلقائياً سيتوجه إليها الطلبة المتفوقين وعليه إعطاء فرصة لباقي الطلبة للتقديم في أقسام أخرى .

بعد إنتهاء موعد التسليم ( لا ننسي الساعات الاخيرة من موعد التسليم وما يحدث فيها... !؟ ) تجتمع اللجنة وتفرز أسماء الطلبة الذين تم الموافقة عليهم والمفاجئة هنا بأن اللجنة اختارت لكل قسم طالب أو طالبين فقط ....هل تخيلت ماذا سيحدث ، سيتم بهذه الطريقة إختيار بعض الطلبة ذوي التراتيب المتأخرة على حساب الطلبة ذوي التراتيب الاولى .

هذه الطريقة أما أن تكون ناتجة من إتباع أعمى للجامعات العالمية وتلك مصيبة أو لاغراض أخرى مثل تميز طالب عن أخر والمصيبة هنا أعظم . وفي المحصلة فاننا نستعمل تطورهم في ترسيخ جهلنا ...أرجوا أن الفكر وصلت .


السلام عليكم
Related Posts with Thumbnails

مدونات ليبيه